المواد البلاستيكية من أكثر الملوثات انتشاراً|تفاصيل

 المواد البلاستيكية من أكثر الملوثات انتشاراً|تفاصيل

تعد الجزيئات الصغيرة من المواد البلاستيكية من أكثر الملوثات شيوعًا وأوسعها انتشارًا ، وذلك من خلال الماء والهواء,وقد أظهرت دراسة جديدة  أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتسلل إلى الجسم على نطاق واسع, وقام باحثون في جامعة رود آيلاند بتعريض الفئران الصغيرة والكبار لمستويات متفاوتة من اللدائن الدقيقة في مياه الشرب لعدة  أسابيع وقد لاحظ الباحثون أن الحيوانات بدأت تتصرف بسلوك غريب  يشبه التخريف خصوصاً الحيوانات الأكبر سنا فهي الأكثر تضرراً من هذه التجربة.

وقال جايمي روس، كبير الباحثين المشاركين في الدراسة، في بيان: بالنسبة لنا، كان هذا مذهلًا.. لم تكن هذه جرعات عالية من المواد البلاستيكية الدقيقة، ولكن في فترة قصيرة فقط من الزمن، رأينا هذه التغييرات.

تشريح الحيوانات

وبعد التشريح، وجد الفريق أن الجزيئات بدأت تتراكم في كل عضو، بما في ذلك الدماغ وفي فضلات الجسم.

ونظرا لأن اللدائن الدقيقة يتم ابتلاعها عن طريق الفم، كان من المتوقع العثور عليها في الجهاز الهضمي والكبد والكلى، لكن انتشارها إلى أنسجة أخرى كان صادما.

وأوضح روس: إن اكتشاف المواد البلاستيكية الدقيقة في أنسجة مثل القلب والرئتين، يشير إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتجاوز الجهاز الهضمي، ومن المحتمل أن تخضع لجهاز الدوران أو الجهاز القلبي الوعائي.

وأشار الباحثون إلى أن اختراق المواد البلاستيكية الدقيقة لأنسجة المخ قد يؤدي إلى انخفاض في البروتين الحمضي الليفي الدبقي (GFAP)، الذي يدعم عمليات الخلايا في الدماغ.

وتستمر الأبحاث حول الآثار الدائمة للمواد البلاستيكية الدقيقة. وقد وجدت بعض الدراسات الاخرى أنها تشق طريقها إلى قلب الإنسان ويمكن أن تنتقل من النساء الحوامل إلى أجنتهن.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.